مدرسة الشعر الموسوعي" جماعةٌ أدبية تجريبية تأسّست في الصين وفرنسا، تولي اهتماماً مكثّفاً للتكنولوجيا، أسّستها الشاعرة الصينيّة ين شاويوآن في عام 2007.
تتكوّن "الجماعة المؤسِّسة" لمدرسة الشعر الموسوعي من أحد عشر شاعراً وكاتباً مسرحياً وكتّاب أدبٍ عابرٍ للنوع متمرّدين ومبدعين تتراوح أعمارهم بين الثلاثينات والستينات، يهتمّون بتجارب الكتابة الموسوعية، ويختلفون في الهويّات الاجتماعية.
تضم هذه الجماعة خبراء في الذكاء الاصطناعي، ومديراً تنفيذياً لشركة سيارات، ومديرة للموارد البشرية، وصحافياً وصانع أفلام وأستاذاً في علم الآثار أيضاً. وتتكوّن "الوحدة الاستشارية الأكاديمية" من أكثر من ثلاثين أستاذاً وعالماً متخصّصاً في العلوم والفنون والبحوث متعدّدة التخصّصات.
تؤكّد الكتابة الشعرية الموسوعية على النخبويّة والعقلانيّة والتعالُق النصّي والتعدّدية الثّقافية، وقد صاغت مبادئ هذه الكتابة الشاعرة الصينية ين شاويوآن في مقالها "الكتابة الهجينة Hermaphroditic Writing.
تتمثّل الكلمات المفتاحية لمدرسة الشعر الموسوعي في فك التشفير والتعالُق النصّي والتبصّر (دراسات البصيرة). ويشمل الأعضاء المؤسّسون - إلى جانب ين شاويوآن - كلاً من صن شيان، وهاي شانغ، وشيانغ يشيان، ووانغ زيليانغ، وشان شوي، ولانجيي تيانيا، ويانغ تشنغ، وبان يو، ولو كانج وغيرهم.
يمكن شرح الكتابة الهجينة Hermaphroditism بوصفها أيديولوجيا توجيهيّة تلعب دوراً في تحديد مواقف الشعراء ووجهات نظرهم في دراسة الجندر وتوظيفها في الكتابة الإبداعية، خاصّةً في بناء الشخصيات؛ "الأكوان المتوازية المجهريّة، والجنسانيّة المجهرية المتوازية". تُشجّع الكتابة الهجينة على الاستكشاف الذاتي والغوص في الأنيما (القلب) والأنيموس (الروح).
تُعدّ مدرسة الشعر الموسوعي رائدة في الجمع بين الفيزياء وعلم الفلك والجغرافيا وعلوم الغلاف الجوي والهندسة وعلم الأحياء والطب والكيمياء والتاريخ والآثار والرياضيات وعلم النفس والجماليات واللغويات والأساطير والموسيقى والسينما واللغويات والسيميائية والهندسة المعمارية وعلم الاجتماع والفلسفة، والذكاء التقني والاصطناعي وغيرها من العلوم، والتكامل المنهجيّ بين المدارس الكلاسيكية والرومانسية والرمزية والانطباعية والسريالية والعبثية والتعبيرية والبنائية وما بعد الحداثة في الشعر، وتهتم على وجه الخصوص بالملاحم.
أمّا فيما يتعلّق بالأسلوب، فقد دَمَجَتْ الكتابة الهجينة كلاً من الرموز، ولغة برايل، والمدخلات، وملفات الإكسل، والرسوم البيانية، وفنون التجهيز، والألغاز، والحبكات التفاعلية متعدّدة النهايات... في الأنواع الأدبية التقليدية.