05 Nov
05Nov

سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق

 ٢٧ أكتوبر فورين أفيرز 

ملخص خطة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق لتحقيق السلام في غزة: 

إطلاق حماس للمدنيين الإسرائيليين دون قيد أو شرط 


يمكن لذلك أن يوفر مساحة كافية للدبلوماسية العربية والدولية لإيجاد إجابة سريعة عن "ما الذي سيحدث في اليوم التالي؟" أي من سيحكم القطاع في أعقاب العملية الإسرائيلية الجارية.

يجب استبعاد فرض أي ترتيب معين على الفلسطينيين بعد إجبارهم على الخضوع، واستبعاد عودة السلطة الفلسطينية، في تشكيلها الحالي، إلى ممارسة سلطتها على غزة.

السلطة الفلسطينية بتشكيلها الحالي، على استعداد لتحمل مسؤوليات حكم غزة بعد الهجوم الإسرائيلي القاتل والمدمر، وحتى لو سعت السلطة الفلسطينية إلى القيام بهذا الدور، فلن تتمكن من أدائه، لا سيما وأن شرعيتها المتراجعة بالفعل، باتت تتلاشى بسرعة تحت وطأة ضغوط الحرب المستمرة.

إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية تشكيلًا صحيحا، لأن ذلك سيمثل الخيار الأفضل لغزة في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، إذ يوفر حلقة وصل لإنشاء جهد إقليمي مدعوم دولياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن إطار يعالج نقاط الضعف الهيكلية التي أفسدت عملية السلام على مدى العقود الثلاثة الماضية.

التوسع الفوري وغير المشروط لمنظمة التحرير الفلسطينية لتشمل جميع الفصائل الرئيسية والقوى السياسية، بما في ذلك "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطيني.

أولاً وقبل كل شيء، سيتعين على إسرائيل الاعتراف رسمياً بحق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة على الأراضي التي تحتلها منذ عام 1967، وبذلك ستكون تل أبيب قد ردت بالمثل على اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية "بحق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن"، وهو ما نَص عليه إعلان الاعتراف المتبادل الصادر عن اتفاقية أوسلو في عام 1993.

ووفقاً للقانون، ستتولى السلطة الفلسطينية، من خلال حكومة توافق عليها منظمة التحرير الفلسطينية الموسعة، السيطرة الكاملة على إدارة شؤون الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال فترة انتقالية متعددة السنوات. وخلال تلك الفترة، ستكون جميع التفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وجميع العمليات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية مدعومة بالتزام متبادل صارم بنبذ العنف.

وفي نهاية تلك المرحلة، ستجري السلطة الفلسطينية انتخابات وطنية في موعد يتم الاتفاق عليه في بداية الفترة الانتقالية.

المؤكد أن هذه الخطة ستكون أفضل من الخيارات التي تدرسها إسرائيل الآن، والتي ستؤدي كلها إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء مع تضاؤل فرص التوصل إلى سلام دائم.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.